«عاملوني كعبد واتحرمت من النوم».. القصة الكاملة لأزمة «طبيب الدمردش»

حالة من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بسبب أزمة الطبيب محمد الشرقاوي  والذى عرف باسم “طبيب الدمرداش”، والذي استقال من مستشفي الدمرداش الجامعي التابعة لجامعة عين شمس، إثر تعرضه للظلم.

بدأت القصة بمنشور للطبيب قال فيه: “النهارده خلصت إجراءات الاستقالة من جامعة عين شمس وأنا والله لا عايز أبقى معيد ولا مدرس مساعد ولا حتى أستاذ، أنا كل اللى عايزه شوية كرامة وسلام نفسي ومعاملة محترمة، ودي حاجات مش بتتلاقى بسهولة في مستشفيات الجامعة”.

«عاملوني كعبد واتحرمت من النوم».. القصة الكاملة لأزمة «طبيب الدمردش»

وتابع قائلا: “الجامعة ماشية بنظام السينيوريتي، يعنى الأكبر منك أو اللى استلم قبلك له أفضلية عليك – وطبيعي جدا أنه يكون فيه شوية مميزات للسينيور – لكن للأسف الشديد اللى بيحصل أثناء محاولة تطبيق المميزات دي أنه السينيور (مش كلهم الحقيقة ) بيكتسب سلطة مطلقة على الجونيور تخليه يقدر يحرمه انه ينام او يروح بيتهم او حتى يروح ياكل”.

وأضاف: “الكلام دا مش مبالغة، وفي غياب المحاسبة بيبتدي الطرف صاحب المميزات والسلطة يمارس ساديته ويطلع عقده على كل اللى تحته، والمشكلة انه كلنا رغم اننا اتحطينا في نفس الظروف واخدنا نفس القدر من التعليم لكن للأسف ما اخدناش نفس القدر من التربية، فبيبقى كل طموحك كطبيب لسه مستلم ( جونيور يعني)  إنك تروح تلاقى السينيور اللى هتقع معاه شخصية متربية ومعندهاش عقد.”

وروى طبيب الدمرداش مواقف مشينة تعرض لها داخل العمل، تبرز مدى تعرضه للإهانة  ومعاملته معاملة العبد وعدم احترامه.

واختتم: ” والله يا جماعة فيه مواقف اكتر، بس مش عارف احكيها، و اشتكيت واستنيت حد يجيب لي حق أو ياخد موقف، بس محصلش، والحقيقة مفيش أي بطولة فى التواجد في بيئة زي دي، والواحد هيكون بيحرق في الفاضي فعلا لو كمل وما اعتزلش ما يؤذيه.”

مضيفا: “انا كل دا ما اشتكيتش من ضغط الشغل، كل دي حاجات اضافية فوق ضغط الشغل وبهدلة نيابة الجامعة وقرفها، كل اللى كنت عاوزه بس تعامل كويس”.

من جانبه، قرر الدكتور أشرف عمر، عميد طب عين شمس بفتح تحقيق عاجل في الأمر لمعرفة ملابساته وحقيقته، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه.

اقرأ ايضا:

الحكومة تنفى انتشار أدوية مغشوشة بالصيدليات تسبب الوفاة خلال أيام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى