تصدقت على شخص وعلمت أنه نصاب فهل ضاع الأجر؟.. «الإفتاء» تحسم الأمر

ورد سؤال يفيد بـ تصدقت على شخص وعلمت بأنه نصاب فهل ضاع الأجر؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو مسجل له.

وأجاب ممدوح، قائلًا: أجرك عند الله محفوظ.

وورد سؤال أخر ينص على: “قررت إعطاء شخص ما صدقة وقبل إعطائها له حدث منه موقف أغضبني جدا ولم يعجبني، فقررت عدم إعطائه الصدقة، فهل عليَّ ذنب؟”، سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وذلك خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر قناة “يوتيوب”.

وقال الدكتور علي جمعة: “أما الذنب فليس عليك ذنب، ولكن هذا التصرف غير أخلاقي، فليس كل شخص يغضبني أمنع عنه الصدقة أو العطايا”، لافتا إلى أن إعطاءه الصدقة أو الزكاة قد يغير منه ويجعله يتطور للأفضل.

وأضاف مفتي الجمهورية السابق، خلال مجلس الجمعة الأسبوعي: “الصدقة إما مؤقتة وإما جارية، فالجارية مستمرة دائمًا مثل من يعمل وقف سبيل ماء وهناك صدقة مؤقتة كمن يتصدق على شخص بشيء وهذه الصدقة ثوابها فى وقت دفعها فقط، أما الصدقة الجارية معناها مستمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له”.

كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في بثها المباشر تقول فيه السائلة: “طلب مني شخص ما مالًا لأنه يحتاج إلى ذلك، فهل إذا أعطيته بنية الصدقة وهو لا يستحقها هل تحسب نيتي على ذلك؟”.

أجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن الأصل أنها تعطي السائل هذا المال حسبة لله تعالى على سبيل الصدقة أو الهبة حتى لو كان غير مستحق، ونصح السائلة أن تبحث بعد ذلك عمن تعطيه الصدقة هل هو مستحق أم لا.

مقالات أخرى قد تهمك:

هل تقبل صلاة العشاء قبل أذان الفجر بنصف ساعة؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم تسمية المولود باسم «تبارك»؟.. «الإفتاء» تحسم الأمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى