هل لطم الخدود من الكبائر وما كفارته؟.. «الإفتاء» تصدم الجميع

ورد سؤال من أحد المواطنين إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية يفيد بـ هل لطم الخدود من الكبائر وما كفارته؟، فأجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامجه “ ولا تعسروا”، المذاع عبر القناة الأولى.

هل لطم الخدود وشق الجيوب من الكبائر وما كفارته؟

حيث رد “الورداني”، قائلاً: إنه لا شك أن كفارة شق الجيوب راجح بين العلماء بأنه من الكبائر وعليه أن يتوب ويستغفر الله تعالى فلا توجد كفارة تخص شق الجيوب لكنه يتوب لله تعالى، وما فعله أمر عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوة الجاهلية)).

وأشار الى أن من فعل ذلك عليه أن يكثر من الصدقات، لأن الصدقة تطفئ غضب الرب، وعليه أن يتوب لله ويفعل من الطاعات فإن الحسنات يذهبن السيئات، وإن شاء الله يغفر له ويتوب عليه.

واستشهد «ممدوح» فى إجابته عن سؤال: « ما حكم اللطم على الوجه وكفارته؟» بما رؤى عن ابن مسعود- رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:«ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية».

وأوضح أمين الفتوى أن كفارة اللطم على الخدود التوبة والرجوع إلى الله- سبحانه وتعالى-، مبينًا: أنّ النّفس الإنسانيّة قد تميل بالإنسان إلى الوقوع بالخطأ والإثم، فإذا وقع الإنسان كثيرًا في الخطأ والزّلل فليس له سبيل عن التوبة إلى الله –عز وجل-، ومن رحمة الله -تعالى- بعباده قبول توبتهم وإنابتهم مهما كثُرت الذنوب والخطايا، ومهما طالت مدّة غياب العبد عن الله تعالى.

مقالات أخرى قد تهمك:

هل التجاوزات بين المخطوبين تعتبر زنا وما كفارتها؟.. «الإفتاء» تحسم الأمر

حكم تأخير الاغتسال من الجنابة في الشتاء.. «الإفتاء» تحسم الأمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى