براءة أم إعدام؟.. اعترافات صادمة قبل النطق بالحكم على المتهم بجريمة الإسماعيلية

تعقد محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم الخميس، ثالث جلسات محاكمة المتهم عبد الرحمن دابور المعروف اعلاميا بسفاح الاسماعيلية بتهمة قتل مواطن ذبحًا، عمدًا، والشروع في قتل 2 آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية.

وخلال الجلسة الماضية، فاجئ المتهم الجميع، باعترافه بأن دوافعه لارتكاب الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام المحلي والعالمي، كانت بسبب مساومة الضحية له لممارسة الشذوذ الجنسي،

براءة أم إعدام؟.. اعترافات جديدة صادمة قبل النطق بالحكم على المتهم بجريمة الإسماعيلية

وكشف المتهم أنه اعتاد فعل الفجور مع المجني عليه قبل سنوات لكن الأمر لم يتجاوز مرات معدودة، في ورشة المجني عليه وبخاصة في المناسبات والأعياد، وأنه حينما طلب تكرار الأمر ثار الدم في عروقه ولم يدر ما يفعل سوى التخلص منه.

وقال المتهم: ” مارست الفجور مع المجني عليه حوالي 6 سنين تقريبا، وأنا في المدرسة”.

وتابع : “أنا كنت بعمل كده معاه حوالي 6 مرات في السنة، وساعات كنت بروحله في الأعياد، بيكون فاتح ورشته وبنعمل كده، وساعات كنت بروحله بالليل في الأيام العادية، بعد الساعة 8 مساء”.

وعن آخر مرة مارسا فيها تلك لعلاقة، قال المتهم أنها  كانت في شتاء 2020.

من جانبه كشف محامي ضحية سفاح الإسماعيلية، أنه تم توقيع الكشف على المتهم وثبت أنه لم يتعرض لأي اعتداء من فترة قريبة أو بعيدة، لافتا إلى أن تقرير الطب الشرعي، أكد أن المتهم وقت ارتكابه الجريمة كان في كامل قواه العقلية.

فيما طالب محامي المتهم، القاضي ببراءة موكله، مؤكدًا أن مخدر الشابو الذي كان يتعاطيه المتهم هو السبب وراء ارتكابه الجريمة، قائلا: ” ابقى غلطان لو مطلبتش البراءة، الشابو هو القاتل الحقيقي وليس موكلي”.

فيما طالبت أسرة المجني عليه بتطبيق أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا، انتقاما لحق أبيهم.

وينتظر الجميع حكم المحكمة اليوم الخميس، على المتهم بجريمة الإسماعيلية التي هزت مصر.

اقرأ ايضا:

والدة المتهم بجريمة الإسماعيلية تنهار أمام القاضي وتفجر مفاجأة تقلب الموازين