تعرف على مشوار ادهم السلحدار بعدما وافته المنية داخل الملعب

صدمة كبيرة داخل الوسط الرياضي المصري بعد نبأ وفاة ادهم السلحدار نجم الإسماعيلي ومدربه السابق والمدير الفني لفريق المجد السكندري، وذلك عقب تعرضه لسكتة قلبية قبل نهاية مباراة فريقه ضد الزرقا بالقسم الثاني للدوري المصري.
وتعرض ادهم السلحدار لسكتة قلبية، بعد أن سجل فريقه هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة قبل أن يسقط مغشيا عليه، لتتبدل الأفراح إلى قلق وخوف.
ولفظ ادهم السلحدار أنفاسه الأخيرة بعد أن تم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة من الملعب الفرعي لاستاد برج العرب الذي استضاف المباراة.
ويعد السلحدار أحد نجوم الإسماعيلي في بداية التسعينات وبطل دوري 1990\1991 الذي توج به الدراويش بعد مباراة فاصلة مع الأهلي صعد لها بفضل هدف صاروخي للنجم الذي رحل عن عالمنا عصر اليوم عن عمر يناهز الـ 53 عاما.
مشوار ادهم السلحدار في الملاعب
بدأ أدهم سليم السلحدار الذي ولد في ٩ سبتمبر ١٩٦٨ مشواره مع عالم كرة القدم في نادي النيل الرياضي الذي كان يعرف في هذه الفترة بـ الأهلي “ب” وهو في التاسعة عشر من عمر واستمر في النادي حتى مرحلة الشباب ثم اكتشفه الراحل حسين سيف مدرب النيل للأدوية والذي سبق وأن اكتشف رضا عبد العال نجم الزمالك والأهلي السابق ليضمه إلي فريقه.
المحطة الفارقة في مشوار السلحدار كانت مواجهة للإسماعيلي في نفس الموسم الذي انتقل فيه للنيل للأدوية ببطولة كأس مصر 89-90 ليقصي الدراويش بالفوز 3-1 في إحدى مفاجآت الكأس في وجود الشاب الذي لفت أنظار على أبو جريشة أيقونة النادي الأصفر ومساعده سيد السقا ليقررا ضمه ولكن الصفقة واجهة بعض الصعوبات ليتدخل عبدالمنعم عمارة محافظ الاسماعيلية ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق ويسهل الصفقة لتتم بعد 6 أشهر من المفاوضات مقابل 10 آلاف جنيه.
وقدم السلحدار موسما استثنائيا مع الإسماعيلي ليقوده للتتويج ببطولة الدوري موسم 90-91 وذلك بعدما سجل هدفا رائعا في شباك الزمالك في الجولة قبل الأخيرة.
وهو الهدف الذي تسبب في تأهل الفريق للمباراة الفاصلة بعد فوز الفريقين المتنافسين في الجولة الأخيرة على الكروم والأوليمبي بنتيجة 2-0 ومواجهتهما في المحلة ليفوز الفريق الأصفر 2-0 لعاطف عبد العزيز وبشير عبد الصمد ويتوج بالبطولة.
وانضم السلحدار لصفوف منتخب مصر بالإضافة إلى مشاركته مع المنتخب العسكري، حيث كان ضمن قائمة الأخير ببطولة كأس العالم عام 1993 والتي توج بها باللقب لأول مرة في تاريخه على حساب نظيره المغربي مستضيف البطولة ليسجل لاعب الوسط ثاني بطولاته بعد بطولة الدوري واستمر مع الأصفر حتى موسم 96-97 الذي شهد التتويج ببطولة كأس مصر على حساب الأهلي أيضاً بالفوز 1-0 في النهائي.
وبعد نهاية موسم 96-97 انتقل السلحدار بعد مسيرة امتدت لـ 7 سنوات مع النادي الإسماعيلي لعب فيهم 214 مباراة وفاز ببطولتين إلى نادي الشرقية الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية ويقوده حسن شحاته ليساعد ويساعد فريقه للصعود إلي الدوري الممتاز للمرة الثانية على التوالي للمعلم الذي صعد قبلها بعام مع المنيا للممتاز وهو ما ساهم في صنع أسطورة المدرب كمتخصص في الصعود بالأندية إلى دوري الأضواء والشهرة.
بعدها أدهم السلحدار إلى نادي المعادن الذي تحول إلي جولدي بعدها ليستمر معه حتى اعتزاله كرة القدم عام 2000 ثم يبدأ مشواره التدريب في نفس النادي ويعمل في جهاز المدرب محمد صلاح وبعد رحيله من جولدي عمل مساعداً لأنور سلامة فى نادي الاتحاد الليبى الفائز بلقبى الدورى و السوبر الليبى ثم عمل مدرباً عاماً في نادي إنبي وبعد ابتعاده لمدة 22 عاما عاد في 2019 ليعمل في الإسماعيلي مدربا عاما مع محمود جابر ثم مديرا فنيا مؤقتا لمدة 9 مباريات ليتولى مؤخراً تدريب نادي المجد الذي توفى وهو يقوده.