ما حكم تأخير الغسل من الجنابة؟.. الإفتاء تكشف حقيقة لعنة الملائكة لهذا الأمر

سأل أحد المواطنين دار الإفتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية على موقع “فيسبوك” سؤالا يفيد بـ ما حكم تأخير الغسل من الجنابة؟، وقام بالرد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء.

ما حكم تأخير الغسل من الجنابة؟

انتقد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، من يتأخر في الغسل من الجنابة بعد الجماع لمدة يوم أو يومين أو أكثر، واصفًا من يفعل ذلك بأنه مُجرم مُرتكب لكبيرة من الكبائر لأنه لا يؤدى الصلاة ويجلب الفقر في المنزل.

وقال «ممدوح»، خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للرد على أسئلة المواطنين، في إجابته عن سؤال «ما حكم الزوج الذي لا يغتسل بعد الجماع لمدة يوم أو يومين أو أكثر؟» إن معنى هذا السؤال أنه لا يصلى فهو مجرم، أنه مرتكب لكبيرة من الكبائر وهي ترك الصلاة عمدًا في هذه المدة.

وأضاف أنه يجب عليه المبادرة في الاغتسال بعد الجماع ليستطيع ممارسة العبادات المفروضة من الصلوات التي يشترط لكمالها الطهارة.

الإفتاء تكشف حقيقة لعنة الملائكة لهذا الأمر

دار الإفتاء
دار الإفتاء

وأضافت “الإفتاء”، أنه لا يصح شرعا، انتشار التوعيد الذي يفيد بأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان.

حكم تأخير الاغتسال لبعد الفجر للصائم

روي عن عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ” أخرجه البخاري في “صحيحه”.

وري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُصْبِحُ جُنُبًا، وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم: «وَأَنَا أُصْبِحُ جُنُبًا وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ فَأَغْتَسِلُ وَأَصُومُ»، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ لَسْتَ مِثْلَنَا؛ قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «وَاللهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ للهِ، وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّبِعُ» أخرجه أبو داود في “سننه”.

مقالات أخرى قد تهمك:

هل يجوز للرجل الزواج من أخت شقيقه في الرضاعة؟.. الإفتاء تفجر مفاجأة (فيديو)

الإفتاء تحسم الجدل بشأن خلع الحجاب لمرتكبة المعاصي والكبائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى