حكاية مؤثرة في رحلة قطار.. طفل مصاب بالسرطان: هو ربنا هياخدني إمتى؟

دائما ما تشهد أي رحلة ثرثرة الركاب والأحاديث الجانبية طوال الطريق لحين استقرار القطار او الحافلة في نهاية الطريق.

ومن بين الأحاديث الجانبية التي شهدتها رحلة في أحد القطارات، كان هناك شخصان يجلسان وهما رجل وطفل لا يسمعان كل ما يحدث حولهما، هما في عالم آخر.

الأب يشغل تفكيره سؤال واحد فقط دائما ما يتكرر وهو ” هل تمر جلسات الكيماوي والحقن على طفله الصغير بسلام؟”، في حين يفكر الطفل في إحساس الالم الذي يشعر به وصار يحفظه عن ظهر قلب.

وبينما يفكر الاثنان، قطع الطفل تفكير والده بسؤال مفاجىء حيث قال له “بابا هو أنا ربناهياخدني إمتى.. أنا تعبت من الحقن أوي”.

قصة الطفل المرض ووالده تشعل السوشيال ميديا

تم تداول الموقف على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار الحزن الشديد بين المتابعين وذلك بعد أن نشر أحد الأشخاص موقف جمعه بأب وابنه وهو يستقل أحد القطارات.

هذا الشخص قال “موقف غريب حصلي النهاردة وأنا راكب القطار، واحد قاعد في وشي ومعاه ابنه عنده كانسر، ولقيت الطفل زعلان جدا وشكله تعبان ومهموم، وأبوه بيحاول يضحكه، ولقيت الطفل بيقول، بابا هو أنا ربنا هياخدني إمتي أنا تعبت من الحقن أوي، أنا في اللحظة دي حسيت إن جسمي اتشل كده بأمانة صدمني”.

الأب رد عليه وقال ” لا يا حبيبي أنت هتفضل معانا ومع حنان أختك اللي بتحبها، فقولت له أنت جميل أوي فضحك وقالي بس شعري وقع ومابقتش أمور زي الأول، ولما مسكت إيده لقيتها مش واضحة من زرقان الحقن، ووعدته إني هخلي الناس كلها تدعيله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى