بأوامر المستشار.. تفاصيل وكواليس مثيرة وراء سرقة عقود مصطفى محمد من الزمالك

مفاجأة جديدة شهدتها أسوار القلعة البيضاء في ميت عقبة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما اكتشفت إدارة الكرة بالنادي سرقة عقود مصطفى محمد مهاجم الفريق المعار لصفوف جالطه سراي التركي.

وكان مصطفى محمد قد وقع عقدا جديدا على بياض قبل السفر إلى تركيا وخوض تجربته الاحترافية الأولى مع جالطه سراي التركي الذي انتقل إليه على سبيل الإعارة لمدة موسم ونصف الموسم.

ويحاول الجهاز الإداري بنادي الزمالك، البحث عن عقد مصطفى محمد من أجل توثيق العقد بشكل رسمي في اتحاد الكرة خاصةً أن العقد غير موجود حاليا بالنادي، قبل أن يتم توجيه الاتهام إلى أحد أعضاء اللجنة التنفيذية السابق بسرقة العقد.

مذكرة رسمية إلى مجلس الإدارة للبحث عن عقد مصطفى محمد

تقدمت إدارة الكرة، بمذكرة رسمية إلى اللجنة المؤقتة التي تدير نادي الزمالك برئاسة اللواء عماد عبد العزيز، وجاء نص المذكرة كالتالي “يرجي من سيادتكم التكرم بالإحاطة بضرورة تسليم عقد تمديد اللاعب مصطفى محمد، عدد أربعة نسخ موقعه من قبل اللاعب علي نموذج عقود الاتحاد المصري لكرة القدم، التي قد وقعها أثناء إنهاء إجراءات إعارته مع عضو لجنة تنفيذية سابق إلى إدارة كرة القدم بالنادي”.

“بناء على ما سبق نرجو من سيادتكم التكرم باصدار تعليماتكم بتشكيل لجنة فنية إدارية وقانونية لاستلام نسخ العقود، وذلك لبحث توثيق العقود، مذكرة رسمية صادرة إلى مجلس الإدارة رقم 2210”.

كواليس سرقة عقد مصطفى محمد

قام إبراهيم عبد الله، عضو اللجنة التنفيذية السابق بنادي الزمالك، بسرقة العقد الجديد لمصطفى محمد والذي وقع على بياض دون وضع أي مبالغ مالية في العقد؛ بسبب عدم التوصل مع إدارة النادي على الراتب الذي سيحصل عليه بعد التجديد.

إبراهيم عبد الله الذي استقال من منصبه منذ أيام قليلة نتيجة خلافاته الشديدة مع رجال اللجنة المؤقتة التي تدير النادي، قام بسرقة العقد بناء على أوامر من المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق.

ووافق عبد الله على مطلب مرتضى منصور؛ حتى يضع أحمد إبراهيم المدير الإداري بنادي الزمالك في موقف محرج أمام أعضاء اللجنة المؤقتة خاصةً أن هناك خلافات وصراعات قوية بين الطرفين.

واستغل المستشار مرتضى منصور، الخلاف بين إبراهيم عبدالله وأحمد إبراهيم من أجل سرقة العقد حتى يحدث صدام بين اللجنة المؤقتة وجماهير الزمالك الغاضبة والتي اشتعلت ثورتها بعد خروج الفريق من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.