شاهد وفاة شقيقيه وعشيقته فضحته بعد أن صورها عارية.. معلومات وأسرار مثيرة في حياة صامويل إيتو

لا يختلف اثنان على أن الكاميروني صامويل إيتو هو أحد أساطير كرة القدم العالمية بصفة عامة والأفريقية بصفة خاصة، لما قدمه في الملاعب طوال مسيرته الكروية المميزة والطويلة.

ويحتفل النجم الكاميروني بذكرى ميلاده الـ40، حيث إنه من مواليد يوم 10 مارس 1981 في منطقة بإحدى ضواحي مدينة “ياوندي” الكاميرونية.

وتمكن إيتو من وضع اسم القارة الأفريقية في مكانة عالية وكبيرة بفضل مهاراته وقدراته الفنية، بالإضافة إلى حصوله على الألقاب العالمية والقارية لبلاده.

إيتو يمتلك حياة مؤثرة للغاية، حيث عانى طوال فترة طفولته حتى تمكن من تحقيق حلمه ويصبح بعد ذلك أحد أشهر نجوم كرة القدم العالمية والأفريقية.

ونكشف في التقرير التالي أبرز محطات إيتو وكفاحه طوال حياته.

إيتو الذي نشأ في منطقة “نكون” بمدينة دوالا وُلد لأم تُدعى كريستين إيتو وكانت تعمل بائعة سمك ولأب يُدعى ديفيد إيتو وكان يعمل محاسبا.

نشأ إيتو في عائلة كبيرة للغاية لكنها كانت فقيرة، وتأثر كثيرا عندما رأى اثنين من إخوته يموتان أمام عينيه بسبب إصابتهما بفيروس مُعدٍ.

بسبب فقر عائلته الشديد كان يلعب كرة القدم بـ”جوزة هند” من أجل تحقيق متعته الوحيدة وهي ممارسة كرة القدم.

عمه لاحظ اهتمامه الكبيرة بكرة القدم فقرر أن يلحقه بأكاديمية Kadji الرياضية في دوالا والذي تأسس فيه وعرف مبادىء وقواعد كرة القدم على مدار 4 سنوات كاملة.

كانت بداية صامويل إيتو في كرة القدم بداية صعبة بعد أن هاجر برفقة أخويه ديفيد وستيفن، ووصل إلى مدينة كاربوناترا في فرنسا لتحقيق حلم لعب كرة القدم .

ولكن بسبب المشاكل الإدارية لم يستطع الذهاب إلى المدرسة أو الالتحاق بمركز التدريب الخاص بنادي باريس سان جيرمان، فعاد إلى الكاميرون وانضم لأكاديمية كادجي للرياضة ومقرها في دوالا العاصمة الاقتصادية والميناء الرئيسي للكاميرون، نظرا لأنه هاجر إلى فرنسا هجرة غير شرعية.

لم يستسلم إيتو وظل يقاتل ويكافح من أجل حلمه حتى تم رصده من قبل كشافة ريال مدريد الإسباني عندما كان يستمتع بكرة القدم في بلدته في إحدى مباريات مع فريق أكاديمية “كادجي”، وكان ذلك عام 1997.

وعلى الرغم أن إيتو بدأ باللعب في صفوف الفريق الرديف بنادي ريال مدريد إلا أنه لم يدم طويلا مع الفريق الذي هبط إلى القسم الثالث في إسبانيا.

وقرر النادي الملكي إعارته لعدد من الأندية منها ليجانيس وإسبانيول وريال مايوركا الي تألق معه إيتو وتوهج، قبل أن يقوم مايوركا بشراء النجم الكاميروني عام 2000 برقم قياسي وقتها قدره 4.4 مليون جنيه إسترليني.

زوجته جورجيت، والتي ينحدر أصولها من ساحل العاج، كانت صديقته منذ الطفولة وتوطدت العلاقة بينهما حتى تزوجا عام 2004، وكانت دائما ما تشارك في قراراته المؤثرة التي تحدد مشواره ومستقبله في الملاعب.

جورجيت هي أم لأربعة من اصل خمسة هم أبناء صامويل إيتو، وهؤلاء الأربعة هم سيينا وإيتيان ومايلي ولين، وآخر أطفال إيتو هي ابنته آني ووالدتها هي عشيقة إيتو وتُدعى “بارانكا” وهي مصففة شعر إيطالية.

عُرف عن إيتو حب للنساء وعلاقاته الغرامية العديدة، وهو ما تضرر منه اللاعب عندما قررت ناتالي كواه وكانت إحدى عشيقات اللاعب، فضحه من خلال إصدار كتابها “الانتقام الجنسي” والذي تضمن معلومات مثيرة عن قيام إيتو بنشر صورها عارية تماما لوسائل الإعلام.

وحذرت كواه الفتيات من الانخداع عن طريق إقامة علاقات جنسية مع المشاهير.

أزمة أخرى عانى منها إيتو، وهي مشكلة التأكد من عمره الحقيقي، وذلك بعد التصريحات المثيرة من البرتغالي جوزيه مورينيو مدربه السابق مع إنتر ميلان وتشيلسي، حيث عّلق البرتغالي قائلا ” المشكلة مع تشيلسي هي أنني افتقر إلى الهداف، لدي إيتو لكنه يبلغ من العمر 32 عاما، ربما 35 عاما.. من يدري؟”، وكان ذلك عام 2014.

هذا التصريح أثار غضب إيتو وما زاد من غضبه أكثر تصريحاته عشيقته الإيطالية “بارانكا” التي قالت ” أعتقد أن صامويل ليس عمره 35 عاما فهو أكبر من 39 عاما.. وُلد صامويل في عام 1974 وهذا يجعله 39 الأن”.

تصريحات مورينيو جعلت إيتو ينتقم ومع أول هدف له مع البلوز بعد هذه التصريحات قام بالاحتفال وكأنه يقلد حركة رجل عجوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى