مفاجأة صادمة.. شبهة جنائية في وفاة مارادونا والشرطة تداهم منزل طبيبه المتورط

بعد أزمة صور السيلفي التي تم التقاطها مع جثمان اللاعب الأرجنتيني الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا والتي أثارت غضب أفراد عائلته أثيرت أزمة أخرى أكثر خطورة.
الشرطة الأرجنتينية داهمت منزل الطبيب الشخصي لماردوناعقب ادعاء نجلتيه بضلوعه في قتل أبيهما.
وبثت محطات التلفزيون الوطني بالأرجنتين صورًا لمداهمات الشرطة لمنزل وعيادة الطبيب الذي صدرت بحقه أوامر تفتيش، من النيابة العامة، بعدما ادعت ابنتا مارادونا، دلما وجيانينا، أن والدهما توفي على إثر تعرضه للإهمال الطبي من قبل طبيبه.
هذا الإجراء اتى بعد 4 أيام من تقدم المحامي الخاص لمارادونا، ماتياس مورلا، بطلب لفتح تحقيق جاد في وفاته، لافتًا إلى أن سيارة الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة للوصول إلى منزله شمالي مدينة، بوينس آيرس، حيث أصيب بأزمة قلبية، ولم يتلق أي فحوصات طبية في الإثنى عشر ساعة الأخيرة قبل وفاته.
ةبدأت شرطة مدينة مانسلاوجتر الأرجنتينية في تتبع، الطبيب، ليوبولدو لوك، الطبيب الشخصي، للاعب كرة القدم، دييجو مارادونا، نجم نابولي وبرشلونة السابق، عقب 4 أيام من وفاته في مدينة بوينس آيرس، على إثر نوبة قلبية، وسط أنباء عن وجود تقارير طبية تفيد بتورط الطبيب في إهمال طبي بحق مارادونا، وضلوعه في جريمة قتل غير متعمد.
وشاهد مراسلوا وسائل الإعلام عددا من عناصر الشرطة المتمركزين على باب مكتب طبيب الأعصاب ليوبولدو لوك في حي بلغرانو ببوينس أيرس.
فيما أوضحت مصادر قضائية أن الشبهة حيال لوكي، الذي أجرى جراحة لمارادونا بداية نوفمبر لإصابته بورم دماغي، لا يعني تلقائياً توقيفه من قبل الشرطة أو تقييد حريته.
وقال مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو، والذي يشرف على التحقيق، إن المحققين يحاولون تأمين السجلات الطبية لمارادونا.
وفتح القضاء الأرجنتيني تحقيقاً حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى الى وفاة مارادونا .