محمد صلاح يشجع الأهلي ولا الزمالك؟.. 4 شواهد تجيب عن السؤال الجدلي

عاد النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، ليثير الجدل مرة أخرى بشأن انتمائه المحلي لأحد قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.
وظل السؤال الجدلي حول انتماء صلاح، سرا يشغل بال الكثيرين من جماهير القطبين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصةً أن كل طرف يؤكد على أن ميول نجم ليفربول تتجه صوب فريقه.
صلاح أعاد الحديث مرة أخرى حول إجابة هذا السؤال، بعدما تحدث عن نهائي دوري أبطال أفريقيا الذي سيجمع بين الأهلي والزمالك يوم 27 نوفمبر الجاري، خلال تكريمه أمس، وفي نهاية حديثه قال ضاحكا ” طبعا معروف أنا عاوز مين يكسب”، وعندما سأله الإعلامي إبراهيم عبد الجواد عن الفريق الذي سيشجعه بين القطبين رفض صلاح الكشف عن هوية الفريق.
وعلى الرغم من الأحاديث العديدة بشأن انتماء محمد صلاح الذي لطالما تهرب نجم ليفربول من الكشف عنه، إلا أن هناك 4 شواهد قوية تجيب على هذا السؤال وهي شواهد تؤكد انتماء نجم ليفربول للنادي الأهلي ليس فقط لأنه ذكر خلال تكريمه عن النجوم الملهمين له من الكرة المصرية وجميعهم أهلاوية الانتماء.
الشاهد الأول كان وائل جمعة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، والذي كشف عبر مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي على انستجرام، عن انتماء الدولي المصري محمد صلاح ردا على أحد المتابعين الذي سأل عن انتماء اللاعب وأي فريق يشجعه في مصر.
وفجّر وائل جمعة مفاجأة كبيرة عندما أكد أن محمد صلاح يشجع النادي الأهلي في مصر، ليؤكد على ما قاله محمد عودة مدرب المقاولون العرب السابق خلال لقاء تليفزيوني عندما سئل عن انتماء صلاح حيث أشار إلى أن اللاعب كان يشجع الأهلي خلال فترة تواجده في صفوف المقاولون العرب.
الشاهد الثاني، محمد أبو تريكة، أسطورة الأهلي ومنتخب مصر السابق، كشف عن انتماء محمد صلاح خلال تصريحات لقناة بي إن سبورتس خلال تحليله لإحدى مباريات ليفربول.
وقال أبو تريكة “صلاح ميوله للنادي الأهلي وقال لي في وقت سابق أنا كنت بهرب من المدرسة علشان أتفرج على الأهلي في كأس العالم للأندية”.
أما الشاهد الثالث فكان حمدي نوح نجم فريق المقاولون العرب ومنتخب مصر السابق الذي أكد أن صلاح كان يميل إلى النادي الأهلي خلال فترة تواجده في قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب، وذلك باعتبار أن المارد الأحمر هو الأكثر شعبية وبطولات في مصر قبل أن يتغير الوضع عقب احترافه ويتعامل مع الأمور بحيادية.
الشاهد الرابع كان الصربي إيفيكا تودوروف وهو مدرب عمل في نادي المقاولون العرب خلال فترة تواجد صلاح مع ذئاب الجبل.
وكشف تودوروف في حواره مع صحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية، عن كيفية إطلاق موهبة لاعب ليفربول الإنجليزى، ويوم بكائه بين يديه.
وقال ” فى عام 2011، وصلت إلى مصر في نادي المقاولون العرب، كنت أبحث عن لاعبين، وذهبت لرؤية مباراة فى الناشئين، وكانوا خاسرين بهدف دون رد، ورأيت لاعبا يشارك بقميص رقم 14، كان محمد صلاح، وفى الدقيقة 16 سجل هدفًا وقدم مساعدة لزملائه، وطلبت إرساله مباشرة إلى مران الفريق الأول، وبعد 9 أشهر غادر إلى بازل السويسري”.
وأضاف ” شعرت أنه لديه صفات غير عادية، بعد خمسة أيام من مشاركته في الفريق الأول، قمت بإشراكه ضد النادي الأهلي، وقام بمراوغة رائعة وسجل هدفًا، ليندفع زملاؤه إليه ويقفزون عليه، لكنه دفعهم جميعا، وأتى إلي، ثم قام بالبكاء بين ذراعي”.