تورطت فيها 9 فنانات شهيرات.. التفاصيل الكاملة ونص التحقيقات لأشهر قضية آداب في تاريخ المحاكم المصرية.. صور نادرة

في منتصف السبعينات واجه الوسط الفني زلزالاً قويًا عندما تورطت مجموعة من الفنانات الشهيرات في قضية آداب تعتبر الأشهر التي شهدتها المحاكم المصرية.
وحكمت فيها محكمة الأداب بالقاهرة بجلستها العلنية، رقم 7116 سنة 1974 تحت رئاسة القاضي أسعد بشاي، ومحمد حسنين وكيل النيابة، وصلاح النادى أمين السر، فى قضية النيابة العمومية رقم 169 سنة 1974 جنح أداب القاهرة.
ميمي شكيب
كانت البداية عندما وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمباحث الأداب، بوجود شبكة تمارس الدعارة، تضم مجموعة من الفنانات وتديرها الفنانة ميمى شكيب.
تشكل وقتها فريق من البحث، وكشفت التحريات أن ميمى شكيب، تقوم بتسهيل دعارة النسوة من أوساط اجتماعية مختلفة، كما أنها تقوم بتسهيل دعارة بعض الممثلات من الوسط الفنى.
آمال رمزي
وكان بين من هؤلاء الفنانات كمالات عباس أمين، وشهرتها أمال رمزى، وكريمة على محمد حنفى، وشهرتها كريمة الشريف، وعفاف أحمد، وشهرتها فيرى، وسامية حسن صبحى، وشهرتها سامية شكرى، وزينب مصطفى نصر، وشهرتها زيزى مصطفى، ومارى نزار جوليان، وشهرتها ميمى جمال، وسها عزت، وعزيزة راشد، وناهد يسري ومشيرة إسماعيل.
كريمة الشريف
وفي يوم 22 يناير عام 1974 أصدر وكيل نيابة الآداب بالقاهرة إذن بندب الرائد مازن نور الدين وقوة معاونه له للقبض على أمينة مصطفى شكيب وشهرتها ميمي شكيب وتفتيش مسكنها المبين بالمحضر، وضبط من يوجد بالمنزل معها.
ميمي جمال
بالفعل تم ضبط شكيب ومعها سها زوجة أبنها ويدعى محيي، ومعها من الفنانات ميمى جمال، وسهير توفيق، وناهد يسرى وكريمة الشريف، وسامية شكرى، وشقيقتها ناهد يسرى، ومشيرة إسماعيل وعزيزة راشد والمدعوة فيري، وشخص أخر سعودي.
سامية شكري
وجهت النيابة العامة العديد من الاتهامات للفنانات حيث وجهت للفنانة ميمى شكيب تهمة تسهيل دعارة باقي الفنانات، كما استغلت بغاء المتهمات وفتحت وادارت محلا للدعارة على النحو المبين بالمحضر.
ناهد يسري
استجوبت النيابة خادمة ميمي شكيب وتدعى أمينة عبد العزيز مرزوق وشهرتها أمنة، والتي اعترفت بأن المدعوة ميمى شكيب، تقوم بتسهيل دعارة النسوة من الوسط الفنى وخارجه منذ مدة سبعة سنوات وهو تاريخ عملها.
مشيرة إسماعيل
وقالت الخادمة أن النسوة التى تقوم ميمي شكيب بتسهيل دعارتهن يتقاضين مبالغ تتراوح ما بين خمسون جنيها ومائة وخمسون جنيها، وأن المدعوة أمال رمزى تتقاضى مبلغ خمسون جنيها.
زيزي مصطفى
وذكرت الخادمة بعض الاسماء وهن ناهد يسرى وسامية شكرى وكريمة الشريف، وأخرى تدعى نادية، وسهير توفيق وشهرتها سكر، وفيرى، وأخريات لاتسعفها الذاكرة فى ذكر أسمائهن.
عزيزة راشد
اعترفت آمال رمزي في محضر التحقيق بما هو منسوب إليها لكنها نفت الاتهامات أمام النيابة وقالت إنها تعرف ميمي شكيب منذ 8 سنوات، وأنها كانت تذهب لها كلما كان بينهما عمل بروفات ولا تعرف أنها تسهل الدعارة.
أما ميمى شكيب، فقد قالت فى محضر ضبط الواقعة، أن جميع هؤلاء النسوة لهن أصدقاء رجال حتى المتزوجات منهم يقصدونها لتصالحهن.
وأنكرت سامية شكرى ما هو منسوب إليها وقالت فى محضر الضبط أنها تتحدث مع ميمى شكيب تليفونيا فى المناسبات، وأنها تعرفها إذ أنها اشتغلت معها فى عدة أعمال معينة.
كما قررت أنها تحدثت مع ميمى شكيب تليفونيا من رقم مشيرة إسماعيل التى قررت أنها تسمع اسم ميمي شكيب من الوسط الفنى ولا تعرفها شخصيا.
أما كريمة الشريف فقد قررت فى محضر الضبط أن ميمي شكيب حاولت أن ترسلها لبعض الرجال وقالت أمام النيابة أنها عرفت من زوزو شكيب أن شقيقتها ميمي سيئة السمعة فامتنعت عن زيارتها.
وقالت زينب مصطفى نصر وشهرتها زيزى مصطفى، إنها تعرف ميمي شكيب من الوسط الفنى، من حوالى ثلاث سنوات، وأنها انقطعت علاقتها بها منذ سنة تقريبا، ونفت ممارسة الدعارة.
وقررت ميمي جمال أن ليس بينها وبين ميمي شكيب وأمال رمزى سوى زمالة عمل، وأنها لا تعلم أى شى من هذا الحديث، وأنهت أقوالها منكرة، ما نسب إليها من الاعتياد على ممارسة الدعارة.
وبعد عدة جلسات سيطرت وقائعها على أخبار الصحف والمجلات الفنية حصلت الفنانات على البراءة بسبب ثغرات في إجراءات الضبط وفي مطلع الثمانينات عثر على الفنانة ميمي شكيب مقتولة بعد أن ألقيت من شرفة منزلها في ظروف غامضة وقيدت الجريمة ضد مجهول.