بعد سنوات من رحيلها.. حقيقة فيلم وردة وعادل أدهم «الغير لائق»

نجمة لمعت في سماء الفن عرفها الجمهور باسم «وردة الجزائرية»، إلا أنه وفقًا للتقارير الفنية فإن اسمها الحقيقي وردة فتوكي والدها جزائري الجنسية ووالدتها لبنانية الجنسية.

بحسب تقارير فنية، فقد هاجر والد الفنانة وردة من الجزائر الي فرنسا وهناك افتتح ملهي ليلي وكان يجتمع في هذا الملهي ابناء المغرب العربي.

في أول ظهور لهما.. توأم ميمي جمال تخطفان الأنظار بجمالها

بعد إعلانها الاعتزال.. أول ظهور للفنانة ميمي جمال بالحجاب بعد إعلان إسلامها

 

في فرنسا بدأت موهبة الفنانة وردة الجزائرية في الظهور، حيث لاحظ والدها ذلك دربها على الغناء وجعلها تغني في الملهي أغاني لام كلثوم واسمهان وعبد الوهاب، ثم جعل أحد المطربين التونسيين الذين يعملون بالملهي يقوم بتعهدها غنائيا هذا المطرب اسمه «الصادق سريا» الذي أعجب بصوتها وتنبأ انها ستكون خليفة أم كلثوم.

وخلال وجودهم في فرنسا تعرضت وردة لموقف مؤلم أثر في نفسيتها، حيث اقتحم البوليس الفرنسي الملهي وقام بالقبض علي وردة وأبوها وأمها واخوتها وتم ترحيلهم خارج فرنسا بسبب أن والدها كان يدعم المناضلين الجزائريين ضد فرنسا.

رحل والد وردة وأسرتها من فرنسا إلى لبنان، وهناك افتتح أبوها ملهي ليلى وكانت تغني فيه وردة وفي أحد الأيام سنة 1959 جاء المخرج حلمي رفلة الي الملهي فشاهد وردة.

أُعجب المخرج حلمي رفلة بالفتاة الصغيرة «وردة» فتعرف عليها وقال لها تعالي الي مصر وسوف اساعدك لتحقيق النجومية والشهرة واعطاها الكارت الخاص به وقال لها اتصلي بي عندما تأتين مصر.

نزلت الفنانة الشابة «وردة» إلى مصر بعد ذلك وتوجهت الي حلمي رفلة الذي عمل لها فيلم «ألمظ وعبده الحامولي» وفي أثناء كواليس الفيلم كانت تتحدث عن علاقتها بالمشير عبد الحكيم عامر ومعرفتها به، عندما التقت به صدفة في العاصمة السورية دمشق.

انتشرت الأنباء عن علاقتها بالمشير عبد الحكيم عامر حتى وصلت إلى جهاز المخابرات العامة، ليخبروا جمال عبد الناصر عن وجود علاقة بين المشير وفنانة جزائرية جديده اسمها وردة فأمر عبد الناصر بعمل تحريات.

أكدت التحريات عن عدم وجود علاقة بين الاثنين، وأن وردة تستغل اسم المشير فقط لترهيب الناس او لتنفيذ طلباتها فأمر بطردها من مصر.

ومن المواقف الغريبة والتي أثارت الجدل حول الفنانة وردة الجزائرية ظهورها في فيلم غير لائق.

وبحسب التقارير، فقد انتشرت إشاعة حول ظهور الفنانة وردة الجزائرية في فيلم اسمه «الكوتشينة» به الكثير من المشاهد الغير لائقة.

وكانت المفاجأة التي كشفها الناقد الفني طارق الشناوي عن الفيلم، حيث قال إن هناك كان مشروع لعمل هذا الفيلم من بطولة وردة وسمير صبري وعادل أدهم وتم تصوير بعض المشاهد، ولكن الفيلم لم يكتمل.

https://www.youtube.com/watch?v=Bz5Y6q2d7v8

وأضاف الناقد طارق الشناوي أنه لم يكن هناك أي مشاهد غير لائقة في الفيلم وأن الفنانة وردة من الذكاء الذي يجعلها لا يمكن أن تضحي باسمها ومستقبلها مهما كانت المغريات ومن الوارد أن تكون هذه الشائعة دبرتها إحدى المنافسات لوردة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى