جوزي حلف عليا متكلمش مع أمي أعمل إيه؟.. «الإفتاء» تجيب

«جوزي حلف عليا متكلمش مع أمي.. أعمل إيه؟» سؤال ورد إلى الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار  الإفتاء المصرية، وذلك من خلال قناة الدار على موقع الفيديوهات «يوتيوب».

وأجاب عن ذلك أمين الفتوى قائلًا من خلال مقطع الفيديو، أن الأمر بقطع الرحم وبعقوق الوالدين لا يجوز، وعليكي أن تصلحي الأمور بين زوجكِ ووالدتكِ ولا تزيدها تعقيدًا، فبر الوالدين والقيام على خدمتهما عند كبرهما والنفقة عليهما، سبب لدخول الجنة فكان بر الأم أعظم من الجهاد.

وأوضحت «الإفتاء» أن المحافظة على بر الوالدين بصفة مستمرة أفضل الأعمال، مشيرة إلى أنه لا يفعل ذلك إلا الصديقون.

دار الإفتاء
دار الإفتاء

وتابعت أنه ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريف التى تحث على بر الأم لفضلها على أبنائها، وجعل الله تعالى ورسوله الكريم جزاء من يبر أمه هو الجنة، فكان بر الأم أعظم من الجهاد، كما ورد فى أحاديث الرسول ومنها: ما رود عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ – رضي الله عنه- قَالَ: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا، قَالَت: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، رواه البخارى.

بر الوالديْن

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحدث قبل ذلك، عن أن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الوالدين والبر بهما، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».

وأوضح مركز الأزهر، أن الله تعالى أمر ببرهما وهما على قيد الحياة فكذلك أخبرنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن هذا البر متصل -بعد مفارقتهما هذه الدنيا وانتقالهما إلى الدار الآخرة- لا ينقطع، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ وقال له: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا» أخرجه أبو داود وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

جماع الزوجة مرة واحدة كل 4 شهور؟.. رد غير متوقع من «الإفتاء»

وتابع مركز الأزهر في حديثه: وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» أخرجه مسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى