في ذكرى ميلاده الـ48.. 10 حقائق ستعرفها لأول مرة عن زيدان
يحتفل أسطورة كرة القدم الفرنسية، ومدرب فريق ريال مدريد الحالي زين الدين زيدان، اليوم الثلاثاء، بذكرى ميلاده الثامن والأربعين.
وتمكن زيدان من تحقيق نتائج وبطولات رائعة عندما كان لاعبا ومدربا، لكن سنكشف عنه حقائق وأسرار جديدة لأول مرة.
طفولة صعبة
وُلد لأبويين جزائريين والده اسماعيل وامه مليكة وانتقل مدينة مارسيليا وهو صغير.
عمل والده في أحد المتاجر ولم يكن يقدر على إعالة الأسرة لضعف الحالة المادية.
زيدان قال كنت أحلم بارتداء الحذاء لكن والدي لم يقدم على دفع ثمنه.
احترف لعبة الجودو
احترف زيدان لعبة الجودو حيث كان يعشق هذه اللعبة ونال الحزام الأخضر والتحق هو وشقيقه الأكبر لأحد الأندية المختصة بلعبة الجودو قبل أن يمارس كرة القدم.
والده أكد أن المرونة الجسدية والعصبية التي اكتسبها زيدان بفضل لعبة الجودو ساعدته كثيرا في مشواره مع كرة القدم.
مثله الأعلى
إنزو فرانشيسكولي أسطورة أوروجواي الأسبق هو المثل الأعلى لزيدان الدين زيدان والذي تأثر به كثيرا خلال تواجده في صفوف فريق أوليمبيك مارسيليا نهاية الثمانينات ومطلع التسعينيات.
وأكبر دليل على تأثر زيدان بأسطورة أوروجواي هو تسميته ابنه الأكبر باسم “إنزو” تيمنا بمثله الأعلى.
تزوج من راقصة إسبانية
تزوج زيدان عندما كان لاعبا في صفوف بوردو بإمرأة إسبانية تُدعى “فيرونيك” والتي اعترفت في وقت سابق أنها كانت راقصة محترفة قبل أن تتخلى عن ذلك بعد أن تزوجت زيدان.
رقم فريد في دوري الأبطال
حقق زيدان العديد من الأرقام القياسية مع ريال مدريد وتحديدا خلال فترة تدريبه للفريق الملكي، حيث صار أول مدرب يتوج بدوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية أعوام 2016 و2017 و2018 كما عاد رقم المدربين كارلو أنشيلوتي وبوب بيزلي بالفوز بالمسابقة الأوروبية 3 مرات.
ومن ضمن الأرقام القياسية التي حطمها مع الملكي هو تسجيل الفريق 10 أهداف في أول مباراتين للريال تحت قيادته لأول مرة منذ عام 1928.
شخصية قيادية
لعب زيدان دورا كبيرا في تأهل منتخب فرنسا إلى نهائي مونديال 2006 على الرغم أن الفريق عانى من عدة مشاكل قبل البطولة لكن زيدان بفضل شخصيته القيادية نجح في تصحيح الأمور بعد تدخله في طريقة اللعب التي وضعها المدير الفني للفريق في ذلك الوقت ريمون دومينيك.
لقب غريب
قبل انتقال زيدان إلى يوفنتوس عام 1996 قادما من فريق بوردو، لم يكن محبوبا من قبل الفرنسيين حيث كانت تطلق عليه وسائل الإعلام الفرنسية لقبا غريبا هو “القطة السوداء” وأشارت الصحافة الفرنسية إلى أن زيدان لاعب لا يمكنه الظهور في فريق كبير وازداد الهجوم عليه بعد أن تم وصفه باللاعب المحظوظ وسيجلب النحس لفريق السيدة العجوز.
وتمكن زيدان من تحويل الهجوم إلى ثناء ومديح بفضل تألقه مع يوفنتوس في تلك الفترة وتمكنه من الفوز ببطولة الدوري الإيطالي مرتين موسمي 96-97، 97-98، كما فاز بالسوبر الإيطالي عام 1997 والسوبر الأوروبي عام 1996 وكأس الانتر الكونتيننتال عام 1996.
رقم سلبي وموقف غريب
رغم تألقه وسجله المميز كلاعب لكنه يمتلك أرقاما قياسية فيما يخص حصوله على البطاقات الحمراء، ويعتبر زيدان أول لاعب فرنسي يحصل على البطاقة الحمراء في المونديال ونالها في مباراة السعودية عام 1998، كما تعرض للطرد في نهائي مونديال 2006 بعد اعتدائه على المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي بعد “النطحة الشهيرة”.
وفي بداية مشواره مع فريق كان الفرنسي لم يشارك في أولى مبارياته مع الفريق بعد قيامه بتوجيه لكمة قوية للاعب سخر منه.
أهداف لا تنسى
سجل هدفين في أولى مبارياته الدولية مع منتخب فرنسا عام 1994 أمام التشيك حيث شارك بديلا.
كما أن هدفيه في شباك البرازيل في نهائي مونديال 98، هما الوحيدين لزيدان في منتخبات أمريكا الجنوبية.
ليس عربيا وغموض حول اعتقاده الديني
لا يعتبر زيدان نفسه عربيا، حيث تنحدر أصوله إلى الأمازيج، والده إسماعيل وُلد في منطقة “القبائل” بالجزائر قبل مهاجرته إلى فرنسا.
وكشف زيدان في حوار تليفزيوني أجراه، بأنه لا يتحدث اللغة العربية مطلقا لكنه يتحدث اللهجة القبائلية “الأمازجية” مع عائلته.
على الرغم أن والدي “زيدان” مسلمين، كما أن زيدان اشتُهر على مواقع التواصل الاجتماعي بتدينه وبتوفيق الله له، لكن هناك غموضا كبيرا حول معتقده بأنه مسلما.
ولم يُظهر زيدان أنه مسلم أو يقوم بأي شعائر إسلامية باستثناء حوار أجراه مع صحيفة “الراية” القطرية عام 2004 بأنه يعتز بأنه جزائري مسلم وسيقوم بأداء شعائر العمرة.