«أم الدنيا».. قصة تسمية مصر بهذا الاسم.. ونبي هو أول من أطلق هذا اللقب عليها

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية عن سر تسمية مصر بأم الدنيا، حيث أكد أن من أطلق عليها هذا الاسم هو أحد الأنبياء عليهم السلام.

وقال «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «مصر أرض الأنبياء» المذاع على قنوات «سي بي سي» و«دي إم سي»، و«الأولى» أن هناك بعض الأسانيد تشير إلى أن نبي الله نوح (عليه السلام) كان قد لقي بعض الخير من حفيده مصرائيم ابن حام ابن نوح.

وتابع مفتي الديار المصرية: «وكان ردًا على ذلك الخير أن دعا له نبي الله نوح الله عز وجل أن يسكنه غوث العباد وام البلاد»، مشيرًا إلى أن الحقيقة كان لهذا الأمر حظًا في تسمية مصر بهذا الاسم وتسميتها بأم الدنيا.

وأضاف الدكتور علي جمعة خلال لقائه في البرنامج أن مصر هي أرض الخير، ومن أبرز الأدلة على ذلك قصة سيدنا يوسف (عليه السلام)؛ فنجد فيها كيف كانت مصر أرض الخير في وقت القحت وكيف كان يأتي إليها الناس من الدول كافة؛ لذا كانت أرض للمطامع أيضًا على مر تاريخها.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن مصر في أيام القحت وقلة الموارد كفيت نفسها والبلاد المجاورة لها؛ فهي سلة العالم أو كما يسميها البعض بسرة العالم.

وأوضح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن سبب الحماسة لبرنامج أرض الأنبياء وتسميته بهذا الاسم هو الحب لمصر التي ولدنا فيها ونشانا من خيراتها وترعرعنا في ظلالها وخالطت دمنا وأحاطت بنا في داخلنا وخارجنا.

وأفاد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، أن هذه المعاني جعلتنا نشعر بالانتماء إلى مصر في الماضي والحاضر والمستقبل، موضحًا: وهو ما لا نراه عند بعض الشباب في العصر الحاضر، حيث ذكرت مصر في القرآن 5 مرات وأكثر من 80 مرة بشكل غير مباشر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى